أحدث الأخبار مع #الدكتور خالد النمر


صحيفة سبق
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
النمر يوضح الكمية الصحية لتناول التمر يوميًا وفقًا للحالة الصحية والنمط المعيشي
أوضح استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر أن التمر يعد غذاءً جيدًا يحتوي على السكريات والألياف والمعادن، إلا أن المشكلة لا تكمن في التمر نفسه، بل في نمط الحياة اليومي الذي أصبح سائدًا ويتميز بقلة الحركة، وانتشار السمنة، وارتفاع معدلات السكري، إلى جانب الاعتماد على الأطعمة الرديئة المعروفة بالوجبات السريعة. وفي رده على سؤال عبر حسابه في منصة "إكس" حول عدد التمرات المسموح بتناولها يوميًا، أكد الدكتور النمر أن الكمية المناسبة تختلف بحسب الحالة الصحية والنمط المعيشي لكل شخص. وأشار إلى أن الشخص السليم الذي يتمتع بوزن طبيعي ويمارس الرياضة بشكل يومي ولا يعاني من أمراض مزمنة أو قابلية لها، يمكنه تناول عدد مفتوح من التمرات إذا لم يجد قوتًا سوى التمر والحليب، لكنه في نمط الحياة المعاصر يُنصح بألا تتجاوز كمية التمر عشرة في المئة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل ثماني تمرات تقريبًا لمن يتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على ألفي سعر حراري في اليوم، باعتبار أن التمرة الواحدة تساوي نحو 25 سعرة حرارية. وفي المقابل، نوّه إلى أن مريض السمنة المصاب بالسكري، والذي يزيد معدل التراكمي لديه عن 10%، ويعاني من احتكاك في المفاصل وعدم القدرة على الحركة، ينبغي أن يكتفي بعدد يتراوح من صفر إلى ثلاث تمرات يوميًا فقط. أما من يقع بين هاتين الحالتين، فيتم تحديد عدد التمرات بناءً على السعرات الحرارية المسموح بها ضمن النظام الغذائي اليومي، والتي غالبًا ما تتراوح بين تمرتين إلى خمس تمرات في اليوم. وختم الدكتور النمر حديثه بالتأكيد على أهمية التوازن الغذائي وتقييم النمط المعيشي للفرد قبل اتخاذ قرارات تتعلق بالأطعمة الصحية، مشددًا على أن التمر ليس المشكلة، بل العادات غير الصحية التي ترافق طريقة تناولنا له في الحياة العصرية.


صحيفة سبق
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
"النمر": المشي البطيء يقلل الوفيات القلبية.. والأسرع أكثر فائدة بغض النظر عن المدة
شدّد استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر على أهمية المشي اليومي في الوقاية من أمراض القلب، مؤكدًا أن الحركة، حتى لو كانت بطيئة جدًا، تظل أفضل صحيًا من الجلوس التام وانعدام الحركة. وأوضح "النمر" في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" أن المشي بسرعة تقل عن 2.4 كيلومتر في الساعة يُعد مفيدًا في تقليل احتمالات الوفاة القلبية مستقبلًا، مشيرًا إلى أن الفائدة تزداد طرديًا مع ارتفاع سرعة المشي. وأضاف أن المشي بسرعة تفوق 3 كيلومترات في الساعة يحقق أثرًا وقائيًا أعلى، بغض النظر عن مدة المشي أو كمية الطاقة المبذولة، مؤكدًا أن الاستمرارية في الحركة تُعد عاملًا جوهريًا للحفاظ على صحة القلب وتجنّب المضاعفات المزمنة.